مايندفولنس 3: التدريب العقلي لإيجاد الإيجابي
وفي أوقات التوتر والضغط، تتعزز النظرة السلبية.
وفي المواقف العصيبة، ينشغل الدماغ بإيجاد الحلول والتقييمات للتعامل مع هذه المواقف.
والنتيجة في الحياة اليومية هي الشعور بالإرهاق والعبء، ونجد صعوبة في تذكر الأجزاء الإيجابية من حياتنا اليومية.
ومن أجل تحسين القدرة على الرؤية والتركيز على الأمور الإيجابية هناك عدة أشياء يمكننا القيام بها خلال اليوم:
- إعطاء معنى
إذا قمنا بتغيير تفسيرنا لسبب التوتر وما هو الضغط بالنسبة لنا، فيمكننا التأثير على أبعاده علينا.
أظهرت الأبحاث أنه إذا أعطينا معنى إيجابيًا للتوتر فإننا نكون أقل عرضة للضرر.
فمثلاً أقول لنفسي: أنا مشغول/ة بالعمل لأن لدي مشروعًا له قيمة وتأثير إيجابي عليّ أو على الآخرين.
يمكننا أن نسأل أنفسنا ونكتب الإجابات لـ:
لماذا أفعل...؟
ماذا تعني وظيفة/ مجال آخر بالنسبة لي؟
ما هو المهم بالنسبة لي في عمل/ مجال آخر؟
ما هو المهم بالنسبة لي في عملي؟ ماذا يعطيني هذا العمل (يعزز، يحقق، يمكّن...)؟ - تعزيز المعنى اليومي
في نهاية كل يوم عمل أو في نهاية اليوم بشكل عام، أقوم بكتابة شيء صغير قمت به أو كان له أهمية في عملي اليوم.
أكتب في دفتر أو لنفسي بالواتساب، وبعد أسبوع أنظر إلى هذه القائمة. - الشكر اليومي:
في بداية اليوم أو في نهايته، نكتب لأنفسنا ثلاثة أشياء كانت جيدة بالنسبة لنا اليوم- ابتداء من أشياء صغيرة جدًا مثل قهوة الصباح، ابتسامة الجار/ة، أغنية سمعتها في الراديو.
ينصح بكتابة ذلك كل يوم لمدة شهر على الأقل.
يمكن استخدام وسائل أخرى غير الكتابة مثل تصوير لحظات جيدة خلال اليوم.
وبعد أسبوع، يفضل مراجعة القائمة وقراءتها وأيضًا كل شهر.
شيئًا فشيئًا سنرى اللحظات التي تراكمت وسنحظى بمشاعر الرضا، المعنى، المتعة والفرح.