ماذا يأكل؟
أثناء الدراسة للامتحانات من المفضل تناول طعام سهل للهضم مثل منتجات الحليب المحلاة (معدان)، الخبز مع زبدة الفستق، بسطرمة. تفضيل الوجبات الصغيرة على الوجبات الثقيلة والغنية، وبينها تناول الجوز واللوز، الفواكه الطازجة والخضروات. وليس الفواكه المجففة والأطعمة الغنية بالسكر، التي ترفع وتخفض بشكل حاد مستويات السكر في الدم.
الشوكولاته، أي الكاكاو، هو مادة تزيد اليقظة، ويحسن التركيز، ويحسن المزاج، يبعث على التهدئة ومفيد لدراسة المواد التعليمية وإجراء الامتحان نفسه. فقط يجب التذكر أن الكاكاو هو العنصر الهام، وليس السكر؛ يفضل الشوكولاته الداكنة.
متى يدرس؟
لكي يتم استغلال النهار بأفضل ما يمكن، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار الساعة البيولوجية للفتى/ للفتاة. الساعة في دماغ معظمنا موجهة بحيث أن الجانب الأيسر من الدماغ ينشط في أفضل حالاته في ساعات الصباح، ويصحو الجانب الأيمن فقط في فترة ما بعد الظهر. الجانب الأيسر هو المسؤول عن ذاكرة العمليات التلقائية والجانب الأيمن مرتبط بالذاكرة طويلة الأمد. أي أنه من الأفضل أن تتم الدراسة للامتحانات في ساعات بعد الظهر. ومع ذلك، فإنه من الممكن استغلال الصباح بنجاعة للدراسة والمراجعة بشرط أن تتم الدراسة عن طريق محادثة، قراءة أو استماع: الجانب الأيسر يستجيب بشكل جيد للمعلومات التي تصل عبر الأذنين.
متى يستحسن القيام قليلا؟
يستحسن عدم الجلوس أكثر من ساعتين بشكل متواصل: ذلك ليس فعالا. الأداء الدماغي يتحسن خلال المشي المعتدل الذي لا يتطلب التفكير. أتذكرون الصورة الشهيرة للفيلسوف الذي يتمشى ببطء في الغابة ويسير تلاميذه خلفه ويصغون إليه باهتمام؟ – هذا حقا مفيد. وبدون وجود غابة فالاستراحات القصيرة مع التمارين البدنية أو الهواء النقي (ويفضل بارد) في الشارع، تفيد أيضا.
كيف يمكن أن تساعد حاسة الشم؟
حاسة الشم مرتبطة مباشرة بمنطقة في الدماغ تحدث فيها عملية الذاكرة. الروائح هي الزناد القوي للذاكرة. أي أنه إذا عوّد الشباب الذي يدرس نفسه على شم رائحة معينة أثناء الدراسة، فإنه يمكن استخدامها لتذكر المواد التي درسها. على سبيل المثال، يمكن استنشاق مستخلص الياسمين كل ساعة، ومن ثم القيام بشم نفس الرائحة خلال الامتحان من حين لآخر، من أجل إيقاظ الذاكرة المكتسبة خلال التعرض السابق للرائحة. ويجب أن يكون ذلك رائحة خاصة، وليست الرائحة اليومية العادية التي يستعملها.
ماذا يفضل أن يشرب؟
مشروب النعناع (PEPPERMINT)، ينعش ويحسن التركيز.
عصير الليمون (LEMON)، يحسن التركيز ولا يساعد على اليقظة، يصلح للأشخاص اليقظين بطبيعتهم.
على أية حال، من المستحسن عدم استخدام منتجات الرف دون استشارة منظمة لتجنب الأخطاء: عصير الخزامى (LAVENDER)، على سبيل المثال، ومن المعروف أنه مهدئ لكنه يؤثر سلبا في خلق ذاكرة وفي استعادة المعلومات ولا ينصح باستخدامها.
بالنجاح!