كلنا نريد أن نأكل بشكل صحيح. الوصول الى الوزن الأمثل، لكي نشعر بشكل جيد ونتمتع بصحة وحيوية. وجميعنا أيضا نرتكب الكثير من الأخطاء في الطريق الى هناك: كتلك التي تستند إلى معلومات غير صحيحة، الى أساطير والى رغبة شديدة في تقليص المراحل. إليكم بعض
الشائعة منها: الهرم الغذائي
نضع لأنفسنا أهدافا غير واقعية
2 كغم في الأسبوع؟ لا. هذا، على سبيل المثال، هدف غير واقعي. يمكن أن نفترض بأن الجسم لن ينجح في هذه المهمة بشكل مستمر، وكذلك أنتم لن تنجحوا في ذلك، وحينها يصيبكم الإحباط فتعودون الى عاداتكم القديمة، أو- في أسوأ الحالات- تنجحون في ذلك وتسببون لأنفسكم الضرر. فالتجويع ليس الطريق إلى اتباع أسلوب حياة صحي. إذن ما هو الهدف الواقعي؟ هذا بالطبع يعتمد على المتغيرات الفسيولوجية لكل شخص، ولكن بشكل عام: نصف كغم الى كغم واحد (بين الحين والآخر) في الأسبوع هذا رائع جدًا.
استهلاك أغذية “منخفضة الدهون” كحل للحمية
خطأ شائع: من ناحية، المنتجات قليلة الدسم ليست بالضرورة قليلة السكر والسعرات الحرارية- ومن ناحية أخرى، لا حاجة للخوف من الدهون، بل ينبغي أن تشتمل القائمة الغذائية عليه، ولكن نحن بحاجة فقط لاختيار أنواع الدهون “الجيدة” مثل زيت الزيتون، اﻷفوكادو، الطحينة، الزيتون. وفي الوقت نفسه، تجنبوا الدهون التقابلية الكامنة لنا بالأساس في البوريكس والوجبات الخفيفة المالحة.
نتخطى وجبات
المعادلة بسيطة: عندما نتخطى وجبة، نشعر بالجوع.
الشعور بالجوع يؤدي إلى الإفراط في الأكل. لا يحدث ذلك على الفور في بعض الأحيان، ولكنه سيحدث في وقت ما. استمعوا إلى جسمكم واحتياجاته: إذا أكلتم كثيرًا في وجبة الغداء ولا تشعرون بكثير من الجوع، فيمكنكم أن تتناولوا وجبة عشاء صغيرة. ولكن إذا كنتم تناولتم وجبة هامبورغر مع تشيبس، وشعرتم بالذنب، وقررتم التخلي عن الوجبة القادمة لأنكم “بالغتم في الأكل”، فهذا خطأ. من المتبع اليوم الحديث عن حمية صحيحة تعمل وفق “الساعة البيولوجية”، التي تأخذ في الحسبان، ضمن أمور أخرى، حساب وجبات منظمة في أوقات ثابتة؛ ولذلك، استمروا في الأكل كالمعتاد.
التشديد على شراء “خبز بني”
اللون لا يقرر دائما، ويمكن أن يكون الخبز البني الذي اشتريتموه من السوبر هو ببساطة مدهون. فلا بدّ من قراءة المكونات. يفضل تناول الخبز الكامل، والتأكد من أنه بالفعل يحتوي على ما يكفي من الألياف الغذائية التي توفر الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتساعد على الهضم الصحي. قوموا بفحص كمية الألياف الغذائية في الخبز الذي تتناولوه: إذا كان فيه أقل من 9 غرامات من الألياف، فقوموا باختيار خبز آخر.
الامتناع عن كل ما هو لذيذ
لم نصل الى هنا لكي نعاني، إنما لكي نتبنى أنماط حياة جديدة وصحية. يمكن أيضا التمتع بمآكل حلوة، ولكن يجب معرفة كيفية تناولها بشكل صحيح. نصيحة: لا تقوموا بتناولها وأنتم في حالة جوع. تناولوا القليل من الأكل قبل ذلك لكي يكون هناك احتمال جيد للتحكم بالكميات. فهذا ليس من السهل دائمًا، ويتطلب التفكير والتذويت، ولكنه أمر ممكن بالتأكيد.